معارك ضارية في غزة المجاهدة
ارتفع عدد الشهداء الأبرار إلى 555 وبلغ عدد الجرحى إلى أكثر من 2600, منذ بداية العدوان الغاشم قبل 10 أيام وقد ارتفعت الوتيرة في اليومين الأخيرين, منذ بداية الهجوم البري, وما صاحبه من قصف من البر والجو والبحر بطريقة عشوائية, مما جعل أغلب الشهداء والجرحى من الأطفال والنساء, لأن هدف الجريمة النكراء هو غزة, تقول العصابة المجرمة أنها قصفت ألف هدف في غزة, ولم توضح ما هي كل هذه الأهداف؟؟؟ لأنها ببساطة المنازل والمدارس والمساجد والأسواق وكل الأماكن الآهلة بالسكان. العالم يشهد جريمة الإبادة لشعب كامل ولا يتحرك, لأن الذين يموتون عرب ومسلمون!!! أين ما يتشدقون به من إنسانسة وحقوق للإنسان والسلم والأمن إلى غير ذلك من مبادئهم المزعومة التي يطبقونها بانتقائية عنصرية بغيضة, فهي واجبة التطبيق عندما تكون في صالحهم, أما عندما يتعلق الأمر بالشعوب المستضعفة وخاصة منها العربية والمسلمة, فهم عمي صم بكم لا يحركون ساكنا, أو ينطقون كفرا بالدفاع عن المجرم وتبرير أفعاله الدنيئة!!!
دعا النظام المصري وفدا من حماس اليوم ليبحث معه مسألة وقف القتال, وقد صرح بالأمس بوجوب توقف المقاومة عن القتال والتزام التهدئة, لكنه لم يتحدث عن أي مقابل لذلك, مما يعني أن عدوان إسرائيل سيستمر بدون مقاومة, فكان تصريح رئيس العصابة الإجرامية "بيريز" اليوم أكثر وضوحا ورحمة واحتراما, حيث قال إن هجومنا يتوقف عندما تتوقف الصواريخ الفلسطينية. وهذا مفهوم لأن إسرائيل طرف في الموضوع, أما النظام المصري فمأمور ينفذ أوامر واشنطن وتل أبيب, ولا يستطيع أن يخرج عن نص الأوامر ولو بحرف واحد, فقد باع نفسه للشيطان بلا أي مقابل وبلا حتى حق العضوية في حزب الشيطان, فهو مجرد صبي يستعمل كما يشاء أسياده, وهو سعيد كل السعادة بهذا الدور المهين, ولا غرابة وقد قال "بيريز" اليوم إن مصلحة الدول العربية المعتدلة متفقة تماما مع مصلحة إسرائيل!!! وأي كلام أوضح من هذا الكلام البليغ؟؟؟
تحدثت الأنباء عن اتفاق سوري تركي على طريقة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وفتح المعابر بصورة دائمة؟
جاء في الأخبار أن إيران طلبت من مصر السماح لها بإقامة مستشفى ميداني قرب غزة لمعالجة الجرحى الفلسطينيين؟
دعوة أمير قطر تتكرر لقمة عربية لإيقاف العدوان ومنه رفع الحصار وفتح المعابر وإيصال المساعدات مباشرة إلى أهلنا في غزة كما قال؟؟؟
رفضت "ليفني" وزيرة خارجية العصابة الصهيونية المجرمة طلبا للإتحاد الأوروبي بالوقف الفوري لإطلاق النار, وقالت إن إسرائيل مصممة على تغيير الوضع في المنطقة؟ عن أي وضع أفضل لها من هذا تتحدث؟؟؟ لا ندري!!! هل يمكن أن تنتظر تخاذلا عربيا وتقاعسا واستسلاما أكثر من هذا؟؟؟ لا نظن أنه يوجد أكثر منه هوانا وذلا وانبطاحا, بل ومساهمة في العدوان بعدم التصدي له وبالحرص على استمرار الحصار حتى في وجه الدواء وأبسط شروط الحياة, ولا حديث عن إنقاذ الجرحى -الذين يعدون بالآلاف- من الموت الذي يترصدهم في حالة من فقدان الدواء والأطباء بل والكهرباء التي أطفأوها منذ خمسة أيام؟؟؟!!!
استمرار المظاهرات وتصاعدها عبر العالم
تصريحات للسياسيين في العالم تطالب بوقف العدوان أو القتال وغيرها من العبارات المفيدة لإيقاف الحرب
إسرائيل وأمريكا تتعنتان اليوم أكثر وتصران على استمرار العدوان, ماذا يعني ذلك؟؟؟ لا شيء في الميدان يبرر هذا الموقف, إنه محاولة يائسة لكسب الوقت, وانتظار ما ذا يحصلون عليه في مفاوضات القاهرة بين النظام المصري الذي يمثلهم ووفد حماس, ثم إنهم لازالوا لم يبلغوا مرحلة اليأس في الميدان, لعل وعسى يتوصلون إلى شيء يمكنهم من فرض شروط أفضل من الانسحاب بخيبة والاضطرار إلى رفع الحصار وفتح المعابر, ولنفرض أن إسرائيل قد احتلت غزة من جديد, فهل نسيت أنها خرجت منها ناجية بجلدها قبل سنوات قليلة؟؟؟ هل تعود إلى نفس المأزق؟ بل إلى ما هو أدهى منه وأمر؟؟؟ فغزة اليوم غير غزة قبل 5 سنوات, إنها أكثر صعوبة بكثير, لكن الاستعمار تلميذ غبي كما قيل بحق!!!
- صار القتال أكثر عنفا وصواريخ المقاومة تضرب مستوطنات وقرى ومدن إسرائيلية وقاعدة عسكرية, وقد أصيبت أهداف تبعد عن غزة 45 كم. اعترف العدو بقتيل واحد و 58 جريحا من العسكريين, وتحدث عن إصابات في صفوف المدنيين بفعل الصواريخ التي أطلقتها المقاومة اليوم, بينما تتحدث المقاومة عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف العدو؟
ويبقى التخوف الكبير الذي لم يتحدث عنه أي أحد من لجوء العصابة الصهيونية في حالة اليأس إلى استعمال أسلحة غير تقليدية لفرض الاستسلام على المقاومة, حيث إنه ليس من السهل عليها أن تخرج مهزومة من غزة, أو فارغة اليدين, فمعنى ذلك أنها انتهت, وأي وجود لإسرائيل بلا قوة عسكرية غالبة قاهرة, وقادرة على تغيير الوضع في المنطقة, كما تقول المجرمة "ليفني" التي تطمح إلى رئاسة الوزراء عن طريق حملة انتخابية دامية بأشلاء أطفال ونساء فلسطين الأباة؟؟؟!!!
دعا النظام المصري وفدا من حماس اليوم ليبحث معه مسألة وقف القتال, وقد صرح بالأمس بوجوب توقف المقاومة عن القتال والتزام التهدئة, لكنه لم يتحدث عن أي مقابل لذلك, مما يعني أن عدوان إسرائيل سيستمر بدون مقاومة, فكان تصريح رئيس العصابة الإجرامية "بيريز" اليوم أكثر وضوحا ورحمة واحتراما, حيث قال إن هجومنا يتوقف عندما تتوقف الصواريخ الفلسطينية. وهذا مفهوم لأن إسرائيل طرف في الموضوع, أما النظام المصري فمأمور ينفذ أوامر واشنطن وتل أبيب, ولا يستطيع أن يخرج عن نص الأوامر ولو بحرف واحد, فقد باع نفسه للشيطان بلا أي مقابل وبلا حتى حق العضوية في حزب الشيطان, فهو مجرد صبي يستعمل كما يشاء أسياده, وهو سعيد كل السعادة بهذا الدور المهين, ولا غرابة وقد قال "بيريز" اليوم إن مصلحة الدول العربية المعتدلة متفقة تماما مع مصلحة إسرائيل!!! وأي كلام أوضح من هذا الكلام البليغ؟؟؟
تحدثت الأنباء عن اتفاق سوري تركي على طريقة لوقف إطلاق النار ورفع الحصار وفتح المعابر بصورة دائمة؟
جاء في الأخبار أن إيران طلبت من مصر السماح لها بإقامة مستشفى ميداني قرب غزة لمعالجة الجرحى الفلسطينيين؟
دعوة أمير قطر تتكرر لقمة عربية لإيقاف العدوان ومنه رفع الحصار وفتح المعابر وإيصال المساعدات مباشرة إلى أهلنا في غزة كما قال؟؟؟
رفضت "ليفني" وزيرة خارجية العصابة الصهيونية المجرمة طلبا للإتحاد الأوروبي بالوقف الفوري لإطلاق النار, وقالت إن إسرائيل مصممة على تغيير الوضع في المنطقة؟ عن أي وضع أفضل لها من هذا تتحدث؟؟؟ لا ندري!!! هل يمكن أن تنتظر تخاذلا عربيا وتقاعسا واستسلاما أكثر من هذا؟؟؟ لا نظن أنه يوجد أكثر منه هوانا وذلا وانبطاحا, بل ومساهمة في العدوان بعدم التصدي له وبالحرص على استمرار الحصار حتى في وجه الدواء وأبسط شروط الحياة, ولا حديث عن إنقاذ الجرحى -الذين يعدون بالآلاف- من الموت الذي يترصدهم في حالة من فقدان الدواء والأطباء بل والكهرباء التي أطفأوها منذ خمسة أيام؟؟؟!!!
استمرار المظاهرات وتصاعدها عبر العالم
تصريحات للسياسيين في العالم تطالب بوقف العدوان أو القتال وغيرها من العبارات المفيدة لإيقاف الحرب
إسرائيل وأمريكا تتعنتان اليوم أكثر وتصران على استمرار العدوان, ماذا يعني ذلك؟؟؟ لا شيء في الميدان يبرر هذا الموقف, إنه محاولة يائسة لكسب الوقت, وانتظار ما ذا يحصلون عليه في مفاوضات القاهرة بين النظام المصري الذي يمثلهم ووفد حماس, ثم إنهم لازالوا لم يبلغوا مرحلة اليأس في الميدان, لعل وعسى يتوصلون إلى شيء يمكنهم من فرض شروط أفضل من الانسحاب بخيبة والاضطرار إلى رفع الحصار وفتح المعابر, ولنفرض أن إسرائيل قد احتلت غزة من جديد, فهل نسيت أنها خرجت منها ناجية بجلدها قبل سنوات قليلة؟؟؟ هل تعود إلى نفس المأزق؟ بل إلى ما هو أدهى منه وأمر؟؟؟ فغزة اليوم غير غزة قبل 5 سنوات, إنها أكثر صعوبة بكثير, لكن الاستعمار تلميذ غبي كما قيل بحق!!!
- صار القتال أكثر عنفا وصواريخ المقاومة تضرب مستوطنات وقرى ومدن إسرائيلية وقاعدة عسكرية, وقد أصيبت أهداف تبعد عن غزة 45 كم. اعترف العدو بقتيل واحد و 58 جريحا من العسكريين, وتحدث عن إصابات في صفوف المدنيين بفعل الصواريخ التي أطلقتها المقاومة اليوم, بينما تتحدث المقاومة عن عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف العدو؟
ويبقى التخوف الكبير الذي لم يتحدث عنه أي أحد من لجوء العصابة الصهيونية في حالة اليأس إلى استعمال أسلحة غير تقليدية لفرض الاستسلام على المقاومة, حيث إنه ليس من السهل عليها أن تخرج مهزومة من غزة, أو فارغة اليدين, فمعنى ذلك أنها انتهت, وأي وجود لإسرائيل بلا قوة عسكرية غالبة قاهرة, وقادرة على تغيير الوضع في المنطقة, كما تقول المجرمة "ليفني" التي تطمح إلى رئاسة الوزراء عن طريق حملة انتخابية دامية بأشلاء أطفال ونساء فلسطين الأباة؟؟؟!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق