قرأت في موقع
أعزائي، لقد وجدت جوابا لأسئلة تعصف بكياني، منذ مدة، ليست بالقصيرة، بفعل المعاناة اليومية لهذه الظاهرة السياسية وانعكاساتها الخطيرة على حياتنا اليومية ومستقبل بلداننا وشعوبنا وأجيالنا الصاعدة، إنه جواب - في نظري - صحيح إلى أبعد الحدود
وجدت هذا الجواب، وأنا بصدد البحث عن المستجدات الإعلامية، عن أحداث إيران على وجه الخصوص، فوجدت هذا المقال "الكنز" في موقع روسيا اليوم، فرأيت من المفيد -ربما- نقله لكم، من باب تعميم الفائدة، ولاعتقادي بأن ظروفنا متشابهة، ومصيرنا واحدوبالمناسبة, وجدت في نفس الموقع مقالا عما يجري في إيران، في محاولة للتفسير، حيث ذهب إلى أن إيران في مفترق الطرق، وأن جوهر ما يجري ليس صراعا بين نجاد وموسوي، وإنما هو تمرد على المرشد الأعلى، مما قد يقوض حكم الملالي وولاية الفقيه، بصراعهم الانتحاري فيما بينهم، وعن البديل يرشح المقال تولي العسكر زمام الأمور، أي السلطة في إيران، وهو ما لا أتمناه من صميم فؤادي، لأننا عشنا مثل هذه التجربة الفاشلة مرارا وتكرارا، في الكثير من بلدان أمتنا، أملي أن تتجاوز السلطة الحالية أزمتها الراهنة، وتستوعب الدرس منها، وتسارع إلى الإصلاح الديمقراطي، وترتيب تسليم المشعل إلى الجيل اللاحق، في إطار ديمقراطي مؤسساتي متين ودائم وغير قابل للردة، وضياع المنجزات العظيمة التي تمت، والحفاظ على الاستقرار في إيران وفي المطقة، هذه أمنيتي، أو هكذا أحلم، فمن حقنا الطبيعي أن نحلم كذلك، ليس هذا من باب التشاؤم، بل من باب الخوف الذي ورثناه عن الأوضاع المتدهورة باسترار التي عانت منها الأمة، منذ مدة طويلة ولا زالت تعاني.
تحياتي الخاصة الخالصة إلي شريكي في النقاش الواعد: الأخت الفاضلة حورية النيل-والأخ العزيز الدكتور/ أحمد
إليكما، وبالطبع إلى جميع الأصدقاء والزوار هذا المقال المنيرالدال على مكنونات واقع الحال، كما أرى بالطبع
الدولة الفاشلة...فاشلة بالفعل؟
الدولة الفاشلة " – هل انها فرضية سياسية واقعية ام تهمة مصطنعة ؟ هل يجري حقا في عشرات من بلدان العالم انحلال كيان الدولة؟ هل تشكل " الدول الفاشلة" خطرا على الاستقلال الاقليمي؟ وما هي تدابير التأثير التي يمكن اتخاذها حيالها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق