الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

مهزلة

مهزلة وزراء خارجية العرب
اجتمعوا لبحث العدوان التدميري الإبادي على غزة العزة, وصدر البيان أخيرا حوالي 9 ليلا, صدر البيان الهزيل المهزلة, ليطالب مجلس الأمن بإصدار قرار لوقف إطلاق النار فورا في غزة, نعم وقف إطلاق النار, لم يقولوا إيقاف العدوان خوفا من أن كلمة العدوان ليست مهذبة وربما أغضبت إسرائيل, ثم الطلب إلى مجلس الأمن, هل هذا الطلب يحتاج إلى اجتماع لوزراء خارجية كل الأنظمة العربية؟؟؟ لقد تلا البيان المهزلة وزير خارجية السعودية الذي شكر مصر على مواصلة جهود السلام!!! مصر التي أعلنت "ليفني" من عاصمتها الحرب على غزة, بعد خروجها مباشرة من مقابلة الرئيس المصري!!! وبعد أن صدر تصريح عن "حماس" اليوم يقول إن الحكومة المصرية أبلغتها أن إسرائيل لا تنوي ضرب قطاع غزة, بعدها مباشرة يصدر تصريحان في كل من مصر وإسرائيل يعلن فيه الطرفان أن "ليفني" لم تخبر الرئيس المصري بنية إسرائيل الهجوم على غزة!!! بالمناسبة لم يشر البيان المهزلة من قريب ولا من بعيد إلى القمة العربية الطارئة, وقبل صدور البيان المخزي, تحدثت أنباء عن تحفظ حكومتي مصر والأردن على الاقتراح السوري القطري بعقد قمة عربية في الدوحة عاصمة قطر, لماذا هذا التحفظ وبالضبط من حكومتي مصر والأردن؟؟؟ التفسير المنطقي أن الحكومتين قد تلقيتا أمرا مباشرا من إسرائيل, أو غير مباشر عن طريق أمريكا بتعطيل عقد القمة, ربما أن القمة في تصورها تصدر عنها قرارات قد تضطرها إلى إيقاف العدوان, إن هذا التحفظ يشيرإلى وجود تعليمة إسرائيلية بعدم عقد القمة, والغريب في الأمر هو أن حكومتي القاهرة وعمان تستمران في التصرف بهذه الطريقة الغريبة ولا تعلنان للناس كونهما مرتبطتين بإسرائيل بمعاهدات سلام أو الأصح استسلام, ولا يمكنهما التصرف دون موافقة إسرائيل, وبالطبع فإن إسرائيل لا يمكن أن تكون ضد نفسها أو ضد عدوانها, مهما كان التأثير الضعيف جدا للقمة المعطلة, فمن الأفضل ألا تعقد تماما, فتصدر تعليمات لمنعها وانتهى الأمر, وهذا ما حدث بالفعل, وهذه هي القراءة الصحيحة للبيان المهزلة الصادر اليوم عن مجلس الجامعة العربية, التي اجتمعت اليوم على مستوى وزراء الخارجية, وما أدراك ما وزراء الخارجية, ويا للعار والشنار, إن غزة تباد وتدمر, وياويح العرب, ويالمصيرهم المشؤوم!!!
قبل ساعتين من انتهاء هذا اليوم الأخير من السنة الحالية, انضاف شهيد آخر إلى القائمة ليصبح العدد 394 شهيدا, وربما انضاف غيره في الساعتين القادمتين, حيث إن الغارات المدمرة للطيران الصهيوني لا زالت متواصلة هذه الليلة. كما تحدثت الأنباء عن إصابة بعض الصهاينة بصواريخ "غراد" التي أطلقتها المقاومة اليوم, والتي طالت أماكن بعيدة نسبيا, مثل عسقلان وبئر السبع, وقد أغلقت أبواب المدارس والجامعات في كل من اسديروت وبئر السبع خوفا من صواريخ المقاومة, التي بلغ عددها اليوم 45 صاروخا. أيضا تحدثب الأخبار عن عزم الرئيس الفرنسي "ساركوزي" زيارة الشرق الأوسط هذه الأيام في محاولة لإيقاف القتال في غزة, بطبيعة الحال خدمة للمصالح الفرنسية في المنطقة, ولا بأس بذلك, فخدمة المصالح بالوسائل المشروعة هي الأخرى مشروعة, أو على الأقل مقبولة, وهي على أي حال أفضل بكثير من البيان المهزلة الذي صدر من القاهرة هذه الليلة عن وزراء خارجية النظام العربي المتهالك.

وها هي المهزلة تتوج أخيرا بنبإ عن اجتماع مجلس الأمن في منتصف هذه الليلة!!! نعم هكذا قبل طلوع النهار, في نفس الليلة وبعد البيان المهزلة بــ 3 ساعات فقط, تقع الاستجابة, ويدعى المجلس للاجتماع مباشرة, ماذا يعني هذا الترتيب العجيب للأحداث؟؟؟ التفسير المقبول والمنطقي لهذا التتابع العاجل للوقائع هو أن الجهة التي تقرر واحدة, هي أمريكا, وقد تكون إسرائيل, فقد تكون حساباتها اقتضت هذا السيناريو لإنقاذ ماء الوجه وللمحافظة على المكاسب الانتخابية للهجوم على غزة, حيث إن الأنباء قد ترددت عن أن الهجوم البري سوف يؤدي إلى هزيمة إسرائيلية على غرار ما حدث في لبنان عام 2006م, وهو ما تتجنبه العصابة الصهيونية بأي ثمن, ربما أنها لذلك قد أمرت النظام العربي الهزيل عن طريق أمريكا, أو مباشرة, ليتصرف كما تصرف, ويصدر البيان المهزلة, ليجتمع مجلس الأمن الدولي فورا, وهذه أمور أغرب من الخيال, ولا حول ولا قوة إلا بالله.

من دفاتر الأيام/غزة تحت القصف

العدوان على غزة
العدوان على غزة مستمر, والطيران الإسرائيلي يعربد ويقصف كل شيء بما في ذلك العمارات السكنية والأماكن الآهلة بالسكان, إنها الجريمة النكراء, والمقاومة تقذف صواريخها نحو بعض المناطق الإسرائيلية القريبة من حدود غزة, وأخبار عن إصابة إسرائليين اثنين بطلقات نارية في إحدى المدن الدانمركية, ولقد ارتفع عدد الشهداء ليبلغ 393 شهيدا, أما عدد الجرحى فنحو 2000 جريحا, ولا زالت القائمة مفتوحة في هذا اليوم الخامس من العدوان الغاشم. يقال إن وزراء الخارجية العرب اجتمعوا اليوم في القاهرة لبحث العدوان على غزة, ومسألة انعقاد القمة العربية, من الجانب الإسرائيلي قررت الحكومة المصغرة التي تقود الحرب استمرار العدوان, كما رفضت الحكومة الإسرائيلية المقترح الفرنسي الذي حمله كوشنير وزير خارجية فرنسا إلى تل أبيب والذي يطلب من الصهاينة إقرار هدنة إنسانية كما يقول, كما أن وزيرة خارجية العصابة الإجرامية ليفني ستلتقي الرئيس الفرنسي في باريس غدا الخميس 1 يناير 2009, ولم يصدر توضيحا عن سبب هذا اللقاء وموضوعه, لكن دون شك أن غزة ستكون حاضرة, إن لم تكن هي الموضوع الوحيد لهذا اللقاء. الاحتجاجات الشعبية والمظاهرات متواصلة في العالم, والبوليس المصري يمنع تظاهرة كانت مقررة ويعتقل مائة شخص وهم في طريقهم إلى التجمع الذي قررته بعض الأحزاب وهيئات من المجتمع المدني لاستنكار العدوان, وربما كذلك الموقف الرسمي للنظام المصري منه. كما أن هناك بعض اللقاءات بين مسؤولين مثل الزيارات التي يقوم بها رئيس الوزراء التركي حاملا فيما يقال مبادرة تركية مصرية لوقف العدوان على غزة!!!
أما عن وزراء خارجية العرب المجتمعين في القاهرة اليوم فلم يصدر أي بيان لحد الساعة, ونحن السابعة مساء, والأمر طبيعي جدا, فما عساهم يقولون؟ ماذا بأيديهم وبأيدي رؤسائهم؟ حتى لو افترضنا أن لهم بعض التأثير لو اتفقوا, لكنهم اتفقوا على ألا يتفقوا كما هي العبارة الشهيرة, لهذا فإن الصمت سيد الموقف, ولا ندري إن كان سيصدر بيانا هزيلا كما هي العادة أم لا؟ المهم أن باب الأمل موصد, والدماء الفلسطينية الزكية تنزف في غزة شلالات, ولا حياة لمن تنادي, الله لك يا غزة العزة والصمود, الله وحده ناصرك يا غزة المجد, ونعم بالله نصيرا, ويا شعوب العرب والمسلمين وكل أحرار العالم فيم الانتظار؟ إن كان بطش النظم المتواطئة العاجزة يخيفكم, فإنكم قد وقعتم إذن في شراك تلك النظم الفاسدة العاجزة العميلة, وأنتم أنفسكم ضحايا غير مباشرين, ولو استمر صمتكم سيأتي دوركم كما أتي دور العراقيين والأفغان والصوماليين, والبوسنة والهرسك قبل ذلك, وما يطبخ للسودانيين ولكل الشعوب العربية والمسلمة والمستضعفة في جميع أرجاء المعمورة, أفيقوا يا هؤلاء وتحركوا لإنقاذ أنفسكم قبل إنقاذ غزة المجاهدة الصامدة, فإن الوقاية خير من العلاج, ولله الأمر من قبل ومن بعد, وهو خير ناصر, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الإشهار بالروابط

Algérie amitié

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

الإشهار بالروابط - pub liens texte


Référencement I3W

publication et pub/النشر والإشهار

Creer un blogHoroscope 2009

من دفاتر الأيام

غزة تحترق
أخبار اليوم تتحدث عن الحصيلة الجديدة للشهداء التي قاربت 400 شهيدا, بينما تجاوز عدد الجرحى 1800 جريحا, منهم حالات كثيرة مرشحة للموت المؤكد, وهناك ردود فعل الشارع في بعض البلدان العربية والإسلامية وكذلك عديد من البلدان الأوروبية وحتى في أمريكا اللاتينية, هناك تحرك شعبي على مستوى عالمي, لكنه لا زال في شيء من الهدوء, وهناك تطور عسكري مهم حيث ظهرت صواريخ جديدة لدى كتائب القسام الجناح العسكري لحماس, أطلق عدد قليل منها على بئر السبع وعلى عسقلان, وقد أصاب أحدها مبنى, ويبدو أن هناك حالة رعبة أصابت المستوطنين الصهاينة, هذا العنصر الجديد في المعركة يبدو بعيد الأثر وهو مرشح للتطور, وهوالعلاج الحقيقي للأزمة والرادع الواقعي لإسرائيل المطلوقة اليد عالميا وعربيا في غزة تعبث بأرواح الأبرياء كما يحلو لها, حيث تحدثت الأنباء اليوم عن مجاازر رهيبة جديدة, وعن قصف لعمارات سكنية قام به الطيران الصهيوني الجبان. رسميا هناك اجتماع غدا لوزراء الخارجية العرب, في سياق الحديث عن اجتماع قمة دعت إليه ولا زالة تلح قطر التي تريد استضافته في الدوحة, كما تقرر عقد اجتماع لوزراء خارجية المؤتمر الإسلامي في جدة بعد 4 أيام. الاتحاد الأوروبي يدعو لسلم دائم في غزة, ويدعو إسرائيل إلى هدنة إنسانية, ربما من أجل إدخال بعض المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة. البيت الأبيض الحالك السواد سلوكيا يبرر كعادته الإجرام ويسميه دفاعا عن النفس.
يجتمع وزراء خارجية العرب غدا, وربما أعلنوا عن موعد قريب لاجتماع القمة, فهم يماطلون, ربما أنجدتهم المساعي الدولية التي تقوم بها جهات مثل الاتحاد الأوروبي تفاديا لتحرك محتمل لشعوب أوروربا, قد يكون وخيم العواقب على حكومات أوروبا, قد تتثمر هذه المساعي فتنجي النظام السياسي العربي من الحرج الشديد أمام أمريكا وأمام إسرائيل نفسها, التي صارت تهدد وتتوعد النظام العربي الهزيل المستسلم إن هو أراد الوقوف في وجه جرائمها الشنيعة ولو على أعين الناس وتجنبا لانتفاضات قد تقوم بها الشعوب, وقد تعرض هذه الحكومة العربية أو تلك لإزعاج وربما لخطر الزوال, رغم ذلك لا تعذر إسرائيل مباشرة أو عن طريق أمريكا والغرب, أي نظام عربي يتصدى لها ولو بالكلام الأجوف, ولهذا نشاهد صمتا رسميا عربيا مخزيا عما يحدث من إبادة منظمة في غزة, وعن دمار شامل للمدينة بأسرها!!! ماذا يستطيع قادة النظم العربية أن يفعلوا حقا؟ كانوا يستطيعون الكثير لو أنهم أعدوا العدة مسبقا وهيأوا أنفسهم لمثل هذه المناجهة الشرسة منذ سنوات, لكنهم لم يفعلوا تهاونا واستهتارا بمصير الأمة, أو عدم تقدير للمسؤولية وإهمال لواجب ترقية الأمة وحماية أمنها, وقد يكون بعض من موقفهم السلبي هذا آت من انضوائهم الإجراري في منظومة السياسة الغربية المهيمنة, فهي التي تسيطر وتخطط وتنفذ, وما على هؤلاء الذين تنتدبهم لإدارة بلدان العرب والمسلمين, وغيرهم من بلدان العالم الثالث إلا أن ينفذوا بكل أمانة لأوامر سادتهم في الولايات المتحدة وفي الغرب عامة, فإن بدا لبعضهم محاولة الخروج عن الصف فمصير صدام عظة لمن يتعظ, ربما استطاع هؤلاء القادة المقودين أن يفعلوا شيئا ولو بسيطا لو أنهم متضامنين, وعلى قدر أدنى من التنسيق والتكتل, لكنهم ليسوا كذلك بإرادتهم الانفصالية القطرية وبإرادة أسيادهم في أريكا وفي الغرب عامة. لا ستراتيجية لهم ولا تكتل وتضامن أما التوحد فلا طمع في الحديث عنه مجرد الحديث, فكل قيادة تتمسك بقطريتها حتى تضمن بقاءه في سدة الحكم, حيث أن ذلك البقاء قد يذهب أدراج الرياح لو أنجزوا معجزة الوحدة, التي لم تخلوا عن ذكرها مجرد الذكر. لماذا يجتمعون إذن؟ والاجتماع ذاته لا يحدث إلا إذا حصل على الموافقة الأمريكية, وطبعا إذا وافقت أمريكا فإنها لا تفعل إلا إذا حصلت على تأشيرة إسرائيلية, ومنطق الأشياء أن تكون هذه التأشيرة مفيدة لمانحها, وفي الحد الأدنى يكون الاجتماع في صالح استقرار النظم الحليفة لها في العالم العربي والإسلامي إذ يمتص الاجتماع عضب جماهير تلك النظم فتنفرج الأزمة عنها وتستمر في السلطة مرتاحة دون إزعاج ولا تكدير, هذا هو أقصى ما يمكن انتظاره من مثل هذا الاجتماع لقادة نظم موالية أو مطيعة لأمريكا والغرب وإسرائيل, وبطبيعة الحال فإن الذي يتحمل مصاريف هذه المناسبة الباهضة هي الشعوب البائسة المغلوبة على أمرها!!! وفي ظل هذه الأجواء القاتمة لا يمكن انتظار أي شيء ذي بال من هذا الاجتماع الذي تدعو إليه قطر لينعقد في عاصمتها الدوحة, وقد يتوقف القتال أو قل الإبادة والتدمير في غزة المجاهدة لهذه الأسباب, أي حماية لمصالح أمريكا والغرب وقبلهم إسرائيل وبعدهم جميعا الأنظمة السياسية العربية والإسلامية, التي لا تفعل شيئا ولا تتجرأ إلا إذا حصلت على الموافقة الرسمية الإسرائيلية والأمريكية, قد يتوقف القتال بسبب أضرار محتملة لإسرائيل وأمريكا والغرب والعرب أي النظم السياسية العربية, لهذا السبب الوجيه واليتيم قد تتوقف الحرب بعد أن تكون إسرائيل قد أنجزت شيئا ما لصالحها على أرض الواقع, أو تكون قد اقتنعت بأن مقصدها مستحيل التحقيق واقعيا. أو تفرض عليها حماس بوساطة صواريخها المتطورة التي بدأت تظهر على أرض المعركة الموافقة الإجبارية على توقيف القتال, أما اجتماعات العرب والمسلمين التي تحدث بعد أن تكون الأمور قد حسمت ميدانيا, فلا ينتظر منها شيئا لصالح الشعوب والأوطان!!!

من دفاتر الأيام/الأميرة الصغيرة الزهرة

الأميرة الصغيرة الزهرة
سافرت الأميرة الصغيرة اليوم رفقة والديها تاركة فراغا لا يسد, لقد شغلتنا أياما بمرحها البريء وحركاتها الرشيقة, ولطفها الهائل, وكأنما هي في رجاحة واتزان أكابر الحكماء, وهي لم تتجاوز بعد عتبة الستة أشهر, ويخلق الله ما يشاء من الروائع, ويؤتي الحكمة لمن يشاء ولو كانوا من الرضع في طفولتهم الأولى, سبحانه إنه على كل شيء قدير, الصغار بطبعهم زينة الحياة الدنيا, فما بالك إذا كانوا مثل أميرتنا, التي كلها هدوء وحبور ووداعة, لا تبكي ولا تصرخ, وإذا فعلت نادرا إنما لتعبر عن حاجة ماسة كطلب التغذية أو النظافة أو الاستحمام الذي يشكل فقرة مهمة من برنامجها اليومي, ما عدا هذا فهي جالسة لوحدها, لو تركت لبقيت تلهو طول الوقت إلا إذا داهمها النوم, فتنام دون هرج ولا مرج ولا إزعاج, لهذه الصفات الجميلة وغيرها لا يمكن أن تجلب من الكبار سوى الحب والإعزاز, وكيف لا؟ وهي لا تزعج أحدا, بل كل ما فيها جذاب خال من أية مضايقة أو تعكير للأجواء بالبكا والصراخ والحركات العنيفة, كما يفعل الكثير من الرضع, عاشت الأميرة موفورة الصحة والسعادة, وياليتها تأتي لتؤنسنا من حين لآخر, فكل أعضاء أسرتنا - دون استثناء - سوف يتشوقون إليها كثيرا لا ريب, لعلها تتكرم بزيارتنا دون إبطاء وإن كان ذلك ليس بالأمر السهل نظرا للمسافة البعيدة جدا, ونظرا لانشغال والديها بعملهم, ونحن كذلك, بحيث لا يمكن انتظارها عمليا إلا في العطل المدرسية, فقد تتكرم بالزيارة أثناءها, وتحل علينا مرحبا بها معززة مكرمة.

الأحد، 28 ديسمبر 2008

من دفاتر الأيام

غزة تباد وتدمر
كانت أخبار الأمس واليوم قانية الأحمرار, مئات الشهداء, ومئات الجرحى في غزة المجاهدة, كثير منهم لا يرجى شفاؤه, أحدث الأسلحة الفتاكة والطائرات الحربية الأمريكية الصنع تقذف المدنيين بالقنابل المدمرة فتدك المنازل والمدارس ولا تميز بين مبنى وآخر, فكلها غزة, ومن المبكيات المضحكات أن وزيرة الخارجية الصهيونية, قد أعلنت قرار إبادة غزة وتدميرها من القاهرة, بعد مقابلة ما يسمى برئيس مصر, ويا للعار والشنار, ماذا يحدث في غزة حقا!!! هل هذا الخزي والسقوط المهين يصدر من قاهرة المعز؟؟؟ ماذا تنال مصر أو بالأحرى نظامها من تدمير غزة وإبادة أهلها؟ هل بقي في القاهرة ما يدل على إسمها, وعلى كونها عاصمة من أشهر عواصم العرب والمسلمين؟ أو كانت كذلك في الحقب الخوالي من الزمن؟؟؟ ثم لماذا تصالح العرب مع نظام مصر الذي سلك طريق كامب ديفد المشؤوم ذات يوم؟؟؟ هل لأن مصر قد تراجعت عن زلتها أم أن العكس هو الذي حصل؟ هل لحق كل العرب أو بالأحرى قادتهم بذات الإصطبل الشهير؟؟؟ هل هم الذين اعتذروا لقيادة مصر عن تأخرهم سنوات عن التمتع برحاب الإصطبل المنيع؟؟؟ وإلا لماذا يتفرجون اليوم وينكسون الرؤوس الذليلة أمام الإبادة والدمار الذي يمارسه الصهاينة أو النازيون الجدد, لا, إن النازية أشرف وأنظف من هؤلاء مئات بل آلاف المرات, وبطبيعة الحال فإن قيادة مصر هي التي تقرر باسم أقزام بقية النظم العربية, وربما الإسلامية كذلك, أليست هي السباقة إلى كامب ديفد؟؟؟ أليست هي صاحبة الفضل في دخول عهد إصطبل داوود التليد؟؟؟ وما على الآخرين إلا أن يلتفوا من حولها مخيرين أم مسيرين في تحالفها مع عصابات الإجرام الصهيوني, وزعماء الغرب الضاربين أطنابهم في حقوق الإنسان والحرية والعدالة, وما إلى ذلك من القيم النبيلة التي تجعلهم يخوضون الحروب من أجلها, وياللعار والخزي على هؤلاء الذين يختفون وراء الشعارات البراقة, ليمارسوا على أرض الواقع أبشع الجرائم في حق الإنسانية. لك الله العزيز الجبار يا غزة وياشعب غزة الذبيح, ويا مجاهدي غزة الأبطال, ورحم الله الشهداء الأبرار, أما أنتم يا شعوب العرب والإسلام, فإن غزة تعقد عليكم الآمال العريضة, ولا تصدق أن تكونوا أيضا متواطئين, إن غزة تناديكم وتستنجد بكم, فماذا أنتم فاعلون يا ترى؟؟؟!!!

السبت، 27 ديسمبر 2008

بهجة الطفولة

بهجة الطفولة

هذه الأيام زارتنا أسرة شابة من الأهل, تتكون من الزوجين وابنتهما الأولى, التي ندعوها الأميرة لمكانتها المرموقة, ولانفرادها نظرا لكون أغلب الأسر في العائلة لم يعد لديها أطفال صغار وخاصة الرضع مثل هذه التي تبلغ 6أشهر من العمر, ولا زالت لم تتجاوز مرحلة الجلوس وبدأ بروز الأسنان, إنها فوق ذلك عاقلة ولطيفة وخفيفة, وقد نشرت جوا فريدا من المرح والسرور والانشراح هذه الأيام بيننا, حيث إن ابنتنا الصغرى قد تجاوزت عتبة العشرين, وهي طالبة جامعية في السنة الخامسة طب, هي لا زالت نوعا ما تمثل شيئا من الطفولة بسبب انعدام الأطفال الصغار لدينا, وحتى لدى معظم الأقارب والجيران, لقد حلت البركة والسعادة مع الأميرة اللطيفة الخفيفة المرحة, فأهلا وسهلا بالأميرة الصغيرة الرائعة.

من دفاتر الأيام

اليوم لا جديد فيه فنفس الأجواء الوطنية والعالمية مستمرة, أزمة اقتصادية مدمرة تكتسح العالم, صنعها بوش السفاح, قبل مغادرة البيت الأبيض غير مأسوف عليه, ولا ندري لحد الآن, إن كان قد افتعل هذه الأزمة المنذرة بالخراب والبؤس جهلا أم تعمد ذلك, وأراد بها أن ينتقم من الدنيا قاطبة, بمن في ذلك الشعب الأمريكي ذاته, الذي بدأ شبح البطالة يهدده, والبؤس يحوم من حول جماهيره العمالية خاصة, بل مجموع الشرائح والطبقات الأمريكية ذاتها, سوف تتضرر كثيرا أو قليلا, مهما كانت مكانتها من الهرم الاجتماعي الأمريكي, كل ما نعرفه هو الأموال الطائلة التي أنفقها على حروبه الإجرامي في العارق وافغانستان وغيرهما, وبؤر التوتر التي نشرها في العالم, تلك الحروب قد ساهمت دون شك في صنع هذه الأزمة الاقتصادية الشرسة, لكن ما أضافه بوش الطاغية إلى تلك النفقات الحربية لينتج هذه الأزمة لا زلنا نجهل حقيقته, أما في العالم فالرعب سيد الموقف خاصة لدى الشعوب المستضعفة, الشعوب المقهورة والمغلوبة على أمرها في هذا العالم المضطرب الهائج المائج, منذ أن أصبح قطب واحد يسيطر عليه, أو يريد أن يحكم قبضته عليه, وبطبيعة الحال فإن جميع نظم الحكم في العالم المتخلف تدين بالولاء للإدارة الأمريكية, حتى تضمن استمرارها مساهمة مع ذات الإدارة في استغلال واستبعاد شعوبها البائسة التعيسة المسكينة.


الجمعة، 26 ديسمبر 2008

خطبة الجمعة

نحن الآن في آخر أسبوع من سنة 2008 الميلادية, وقد تركزت خطبة ألإمام على الاحتفال برأس السنة هذه, وفد كان شديد الانفعال, وقد حرم كل ما يتصل بهذه الاحتفالات, سواء الاحتفالات في حد ذاتها من سهر وغيره, أو المأكولات والمشروبات المخصصة عادة لهذه المناسبة مثل الديك الرومي وغيره, المهم أن الإمام قد حرم ما أحل الله بدعوي التشبه بالكفار في احتفالهم بعيد السنة الميلادية!!! فكيف يفعل الناس في يوم رأس السنة أو غيره؟ فكل شيء في حياتنا اليومية وفي حلنا وتر حالنا من صنع الكفار, نستورده بالعملة الصعبة, ونستهلكه أو نستعمله, من ذلك الغذاء والدواء والملبس ووسائل النقل وكل شيء في حياتنا نستعملها كما يستعملها الكفار الذين صنعوها مطبقين إرشاداتهم وتعليماتهم المصاحبة عادة لمصنوعاتهم, بل إن الإمام ذاته يستعمل تلك الأشياء اختيارا أو اضطرارا, ثم إنه إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع. لكن العجب ليس من الشخص الذي يتحدث بما يعرف, وإنما العجب العجاب هو من الجهات الرسمية المسئولة على تكوين الأئمة وتوظيفهم ومتابعة ممارساتهم الميدانية, فذلك أمر يثير الدهشة والأسف والأسى حقا, مثل هذا الشخص المتواضع الثقافة بمعناها الواسع لا يمكن أن يؤم الناس وفي مسجد مهم من مساجد عاصمة البلد, خاصة إذا توقعنا حضور كبار المثقفين إلى المسجد في صلاة الجمعة خاصة, فمن المؤكد أن هناك منهم القليل إن لم يكونوا كثر في ذات المسجد, فما هو يا ترى شعورهم وهم يستمعون مثل هذا الخطاب؟ بل إن الكثير من مجموع المصلين لهم من الدراية والثقافة ما يجعلهم يستغربون مثل هذا التحريم العشوائي الذي يصدر عن هذا الإمام المظلوم بتوليه هذه المهمة الخطيرة, أفلا تعرف الإدارة التي نصبت هذا الإمام أننا نعيش في عصر تسود فيه حضارة الغرب فيه, وكيف يمكن تجنب حضارة سائدة؟ وما جدوى تحريم الحلال في يوم رأس السنة الميلادية؟ ثم ما المانع من الاحتفال الحلال بهذه المناسبة التي ليست ميلادية فقط, بل إنها عالمية يحتفل بها العالم كله من أقصاه إلى أقصاه؟ أكيد أن هذا الإمام المسكين لا يدرك ما يقول ولا يقدر خطورة إطلاقه لحكم يتجاوز صلاحياته وإمكاناته العلمية المتواضعة, وهو في هذا لا يحل مشكلة, بل يخلق مشاكل مستعصية عن الحل, ومن نتائجه الخطيرة أن الناس الذين يستحيل عليهم تطبيق ما يوصي به الإمام, سوف تتضرر علاقتهم بالمسجد إن لم يقاطعوه, وفي أحسن الأحوال يحضرون إلى الصلاة وهم غير مقتنعين بالإمام, وما ينتج عن ذلك من وضع شديد الغرابة في علاقة الناس بالمسجد, أو إقبالهم على المسجد مضطرين, وفي ذات الوقت مقاطعتهم عمليا للإمام بسبب عدم كفاءته, أفلا ترحمون الناس يا أهل الحل والعقد وتعطون للإمامة حقها؟ أفلا تخافون الله من إهمال هذا الأمر الخطير؟ إن المكانة التوجيهية المؤثرة للإمام لا تضاهيها مكانة لأي متحدث غيره مع الناس, فلماذا لا تستثمرون هذه المكانة لخدمة الصالح العام؟ لكن الله يهدي من يشاء, فهداكم الله يا من تكونون الأئمة وتوظفونهم وتتابعون أداءهم في الميدان. مرحبا بطلاب البكالوري ف هذا الموقع

الخميس، 25 ديسمبر 2008

النشر والإشهار بالروابط

http://www.annuairewebservices.com" target="_blank"title="annuaire">les bons plans du web

annuairewebservices">annuairewebservices

الأربعاء، 24 ديسمبر 2008

من دفاتر الأيام

هذا يوم جديد من آخر أسبوع في عامنا الميلادي هذا, فقد درجنا على تسيير حياتنا وفقا لهذا التقويم, لا شك أن ذلك نوع من التبعية الحضارية والثقافية للغرب المسيحي, ثم إنه مفروض بقوة الواقع العملي الذي تصنعه الحضارة السائدة هذه الأيام, أما تقويمنا الهجري فلا نستعمله عادة إلا في المناسبات الدينية, وربما عند الكتابة التي تتطلب ذكره, إنه منطق الأشياء, فالسيادة الحضارية المعاصرة للغرب لا جدال فيها, فكل شيء يتحدث بلغتها, حتى الوسائل التي نستعملها في أخص خصوصياتنا الثقافية ومنها التعبد لا تخلو من الوسائل التي نستوردها من الغرب, وفي حالات قليلة نقلدها تقليدا. على أي حال فإن الجرائد المعربة خاصة تذكر التاريخ الهجري إلى جانب التاريخ الميلادي, أو بعده, وهي تقول إن اليوم يوافق التاريخ الميلادي الذي ذكرته يوم 26 ذي الحجة من عام 1429 للهجرة, فهي مشكورة على هذه الخدمة التي تسهل على من يريد معرفة التاريخ الهجري لليوم الذي يحياه. لكن انظروا مقدار التبعية الحضارية والثقافية التي لا تكاد تترك لنا أي هامش من الخصوصية والحميمية, أما الحديث عن الاستقلال فهو ضرب من الخيال والوهم.
قضيت أغلب أوقات يومنا هذا أمام شاشة الكمبيوتر, أعمل في المواقع والمدونات العديدة التي فتحتها منذ مدة للتدرب بغية الوصول إلى درجة ممارسة نشاط مثل هذا الذي أقوم به الآن, وما زلت أنتظر بشوق كبير مساهمات المبدعين والمثقفين والكتاب في كل المجالات, فهم الذين قد يجودون بمحتوى جذاب لهذه المدونة, التي هي منهم وإليهم, ولا معنى لوجودها بدونهم, وفي الواقع أن حياتنا الوطنية كلها تظل باهتة وعديمة المعنى من غير مساهماتهم المأمولة, فمرحبا بكم سيداتي وسادتي المبدعين والمفكرين والكتاب في كل المجالات, وأهلا وسهلا بالمعلنين عن طريق روابط نشاطهم, إننا في انتظار هؤلاء أيضا الذين سيعطون بمساهماتهم الحياة المادية لهذه المدونة لتسيير شؤونها وترقية أدائها, ومن ذلك تسديد مقابل المساهمات الإبداعية والفكرية التي تكون جديرة بذلك.
في الوطن تحدثت الجرائد اليوم عن شكوى ضيوف الرحمن لهذا العام, الذين يكونون قد اقتربوا من العودة جميعا إلى الوطن, بعد أداء هذا الركن الركين من دين الإسلام, حج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا, اشتكوا من سوء التأطير ومن الإهمال, ومن المحاباة التي أوليت لبعض الحجاج, وما إلى ذلك من الصعوبات والمشاكل التي يعانون منها كل عام, والتي تتجدد في كل موسم, إن لم تتفاقم, وعنوان ذلك خاصة هو العدد الكبير من أعضاء البعثة المزعومين, وما هم بأعضاء في الحقيقة, بل هم من أصحاب الجاه والسلطان الذين يتبرع عليهم المسؤولون على تسيير شؤون الحجاج الجزائريين, أو قل إنهم يخصصون لهؤلاء نسبة كبيرة من عضوية البعثة, وطبعا فهم بذلك يتمتعون هم ومن معهم من الزوجات والأقارب بأوامر بمهام كأعضاء في البعثة الرسمية, ومن ذلك المجانية التامة في النقل والإقامة بالإضافة إلى مبلغ معتبر بالعملة الصعبة لكل فرد فيهم على اعتبار أنه يحمل أمرا بمهمة. لقد أفتوا لهم بجواز هذا الحج, ولست أسمح لنفسي بالإفتاء, لكن مثل هذه الفتوى لا تروق لي ولا أهضمها ولا أشعر بالطمأنينة إليها, إن هؤلاء المحظوظين بإمكانهم أن يحجوا مرات ومرات ومرات, دون أن يصابوا بأي إرهاق مالي, إنهم أثرياء, ونفقات الحج لا تمثل بالنسبة إليهم حتة ثمن شراء رغيف واحد من الخبز, فإذا كان للمسؤولين على الحج أن يتبرعوا فليفعلوا ذلك على الفقراء والمساكين!!! وإن كان رب العباد قد وضع شرط الاستطاعة العامة أي المالية والصحية وغيرهما, ولا وجوب للحج على فاقد الاستطاعة الشاملة. هذا سبب هام من أسباب الإهمال والضياع الذي يعانيه الحاج الجزائري المغبون كل عام تباعا, ولا احد يلتفت إليه, فما معنى هذا؟؟؟ غير أن هذا التصرف الغريب الذي يدخل في باب تبادل المصالح بين المسؤولين عن الحج والمستفيدين من أصحاب الجاه والسلطان لا يعني أن باقي اعضاء البعثة الحقيقين يؤدون واجباتهم, ففي العالب لا يراهم الحجاج إلا في المطار عند الذهاب, فإذا بلغوا الأماكن المقدسة لا يجدون لهم أثرا يذكر بعد ذلك إلا من باب الصدفة أحيانا عند أداء مناسك الحج, حيث يجدونهم لا لخدمتهم أو تاطيرهم بل يلتقون بهم كما يلتقون بزملائهم, ونادرا ما يحدث هذا اللقاء غير الوظيفي, لأنهم يتجنبونه ويحسبون لذلك كل حساب, على أساس انهم هم الآخرون مستفيدون, وليسوا موفدين لا نقول لخدمة الحجاج, فهذه عبارة بعيدة بعد السماء عن الأرض عما يجري على أرض الواقع, بل نقول فقط ليتهم يتواضعون بالإرشاد والسهر ولو قليلا على حجاجنا المساكين حتى لا ييقعون في التيه ويتعرضون للهلاك وقد لا يستطيع الكثير منهم أداء المناسك كما يجب أن تؤى, وقد يعجزون لعجزهم أن يقوموا حتى بألأركان قياما صحيحا فيضيع منهم حجهم, إذا لم ينقذهم زملاؤهم ويتحملون مشقة مرافقتهم وإرشادهم, وهي مهمة تكاد تكون فوق طاقة البشر, فيكفي الحاج القادر والعارف بالطريقة الصحيحة لأداء المناسك أن يسير نفسه بنفسه, أما أن يتولى مسؤولية واحد أو أكثر من زملائه, فتلك مهمة اكثر من شاقة وأجره على الله, إن حجاجنا الكبار والأميين كثر, وكثيرا ما تجدهم يبكون بكاء مريرا ويذرفون الدموع الحارة خوفا من عدم استطاعهم أركان الحج بطريقة صحيحة, ويتمنون الموت ويفضلونه على ضياع الحج بسبب العجز عن أداء أركانه كما يجب أن تؤدى, إن حالة الحاج الجزائري اليتيم لا تشبهها حالة أي حاج آخر من البلاد الإسلامية قاطبة, يحدث هذا ويتكرر كل عام, بل يتدهور أكثر, ولا أحد يتصدي لتغيير المنكر!!! فما معنى هذا؟ وما هو الدرس المستفاد منه؟؟؟ لقد اشتكى الحجاج من سوء الإقامة ومن العبث حتى بالعلم الجزائري المفدى المعلق بإحدى فنادق إقامة الحجاج الجزائريين, وقد نشرت الصحف صورة لذلك العبث!!! كما اشتكوا من التمييز الذي تعرضوا له مقارنة بالفنادق الوضيعة التي أقاموا فيها وكثرة الأفراد في الحجرات, بينما خصصت الفنادق الفاخرة للمحظوظين المستفيدين من ذوي الجاه والسلطان, إنه أمر مكرر سنويا, بل يزداد سوءا من سنة إلى أخرى وما علينا إلا أن نستخلص الدرس المستفاد من هذه المهازل التي تحدث في رحلة الحج وما يحدث فيها من عبث وتهاون وإهمال وتجاوزات بل من إهانات التي طالت العلم الوطني ذاته, وأين في مكة المكرمة, وبين حجيج المسلمين من جميع أنحاء العالم, الملايين من الحجيج, ولله في خلقه شؤون!!!
مما جاء في جرائد اليوم أن شركة سونطراك للبترول والغاز قد أمنت على مستخدميها ومن مزايا هذا التأمين أن الذي تدركه الموت قبل 70 عاما من عمره, يستفيد ورثته من مبلغ كبير هو 600 مليون سنتيم
, وذاك يعني ما يعنيه من ظلم اجتماعي لباقي الموظفين في القطاعات الأخرى, ومن تفاوت اجتماعي وسوء تسيير للثروة الوطنية, وإلا ما ذنب الموظف الذي يشتغل بالوظيف العمومي وغيره؟ إنه يموت مجانا دون السبعين, بينما يموت مستخدم سونطراك موتا طبيعيا مقابل هذا المبلغ الذي لا يحلم به أي موظف او عامل في القطاعات الأخرى, وكأن البترول والغاز ملكية لمستخدمي سونطراك, وليس لمجموع الشعب الجزائري؟؟؟ لطلاب البكلوريا ننصح بزيارة هذا الموقع "الفلسفة والتفلسف للطلاب".

الخلاصة: محاباة وامتيازات في الحج لذوي الجاه والسلطان, حيث يكونون بزوجاتهم وربما أعضاء أخر من عوائلهم معتبرين قائمين بمهام, بما يعنيه ذلك من مجانية النقل والإقامة والعملة الصعبة, وها هي سونطراك تحدث المفاجأة وتسن منحة جديدة لا تخلو من غرابة, وهي وقف على مستخدميها دون المستخدمين في القطاعات الأخرى. معنى هذا سياسيا هو التسيب وانفلات الوضع, ومعناه اقتصاديا سوء توزيع الثروة وانتشار الفوارق الضخمة بين موظفي وعمال البلد الواحد, مما يؤشر على فوضى وسوء تسيير وظلم اجتماعي صارخ لا يمكن أن يمر دون إحداث خلل في التوازن العام للوطن وفي الاستقرار والأمن. إنها تجاوزات خطيرة وانزلاقات تقوم بها ويا للغرابة مؤسسات وأجهزة رسمية, إنه الفساد الذي ينخر جسم المجتمع والوطن, مما يعرض كل شيء للانهيار.

pub liens texte

الإشهار بالروابط
pub liens texte

ترغب هذه المدونة في ممارسة الإشهار بالروابط بوساطة الكتابات وسائر ألوان وأشكال
التعبير والإبداع التي ترجو أن تكون لنخبة من أهل اليراع والإبداع في شتى مجالات الثقافة والاجتماع والاقتصاد والسياسة, وما الإشهار هنا سوى وسيلة لاحتضان تلك الأقلام الموهوبة وأدوات التعبير والإبداع الأخرى في كل المجالات الفكرية والعلمية والفنية, ولضمان الاستمرار لرسالة هذا الفضاء الإلكتروني, الذي نريده خصبا جذابا وممتعا ومفيدا, فهلموا سادتي سيداتي المبدعين, والمعلنين لروابط نشاطاتكم, مرحبا بكم

soyez les bienvenus

إشهار - pub



jeux gratuit

الاثنين، 22 ديسمبر 2008

من دفاتر الأيام

قمت باكرا نوعاما, لأنني أحاول أداء صلاة الصبح في وقتها, ثم إن لي بعض الالتزامات في هذا اليوم, منها دفع فاتورة الماء التي انتظرت مدة تجاوزت الأسبوع, وقد أصبح هاجس قطع الماء يلح علي, ولو أني لا أتذكر أن ذلك قد حدث لي في يوم من الأيام, منذ أن أسست بيتا وأسرة قبل عشرات السنين. وعلى أي حال فإن سبب هذا التأخر النسبي في دفع الفاتورة, لا يعود إلى المبلغ المستحق الذي يقترب جدا من ألف دينار جزائري, فهو ليس بالمبلغ المرهق بالنسبة إلي, لكن ربما هي العادة, وبعض الانشغالات ذات الأولوية, مثل المواعيد الطبية الواجب ضبطها, ومثل إجراءات تجديد تأمين السيارة, حيث أن سنة 2008, ستودعنا بعد أسبوع, فلا بد من تجديد تأمين السيارة قبل فوات الأوان, فربما يحين وقت انتهائها, ونضطر لعدم استعمالها في الشؤون المعتادة, كتوصيل أحد افراد العائلة إلى مقر عمله أو إلى الجامعة التي يدرس بها, وما إلى ذلك من الأمور اليومية التي تتطلب استعمال السيارة نظرا لصعوبة المواصلات واكتظاظ الطرقات, وربما التأخر المزعج عن الدراسة أو العمل, لهذا تعتبر شؤون السيارة من الأولويات.(إذا كنت من المترشحين للبكالوريا, قد يفيدك هذا الموقع, نعود إلى ما كنا فيه من هذه الصفحة الشخصية, التي أحاول أن أنشرها يوميا. نعود بالضبط إلى مسألة الضيف المنتظر للعشاء هذا المساء
الضيف: الضيافة من التقاليد التي كانت راسخة في مجتمعنا, وهي من الخلال المنوه بها عربيا وإسلاميا, وفيها مآثر ضخمة في تراثنا العربي الإسلامي, وعن تقاليدنا الموروثة لازلت أذكر عن الكبار رحمهم الله جميعا فرحتهم بالضيف, وروايتهم المحببة عن جدي رحمه الله, الذي إذا تأخر عنه الضيوف مدة وجيزة يتضايق, ويتضرع إلى المولى سبحانه أن يرضى عنه ويكرمه بقدوم ضيف أو ضيوف, وعلى أي حال ذاك زمان وهذا زمان, إن حياتهم في الريف كانت سهلة, والميسور منهم له مدخرات من الغذاء تكفي سنة كاملة, والضيوف مشمولين بهذه المدخرات, فلا يكلفهم الأمر شيئا, وفي الغالب لا يشترون أي شيء جديد بمناسبة قدوم الضيف, ومن المؤكد أن جدي لم يكن يسشتري أي شيء عند حضور الضيف, وذلك ببساطة لانعدام المحلات تماما في الدشرة, حتى أن ما قد يحتاجون إليه من التموين الذي لا يخزن لمدة سنة كالة مثل القهوة والسكر والصابون, وما شابه ذلك يشترونه من السوق الأسبوعي الذي يسافرون إليه مرة في الإسبوع ممتطين دوابهم من بغال وخيول وأحمرة, لذلك فإن الضيف لا يحرجهم أبدا, بالإضافة إلى البركة التي يعتقدون في حضورها معه, ثم التقاليد الراسخة لديهم في إكرام الضيف, وكذلك ما ينتظرونه من أجر عظيم عند الله, لحسن استقبالهم لابن السبيل. أما إذا كان الضيف قريبا تربطهم به علاقة مصاهرة أو ممن لهم به صلة رحم, فإن قدومه يمثل مناسبة سعيدة, تشبه المواسم والأعياد, وما شابه ذلك. طافت بذهني هذه المعاني ومر هذا الشريط التراثي الخصب في مجال الضيافة والكرم والتقاليد والمعتقدات المتصلة بهذا الموضوع في مخيلتي, وكأنني أشهده الآن, وكان هذا بمناسبة تهيئي لاستقبال ضيف محتمل, هذا الشخص الذي لي به علاقة غير مباشرة, فهو صهر لقريب عزيز, وهو موظف حضر إلى العاصمة في مهمة رسمية, وقد ربط قبوله المبدئي لدعوتي بإيجاد الوقت الكافي, حيث أنهم ربما ينهون يومهم الثالث من الملتقى باكرا, فيهاتفني لأذهب إليه لنقضي بعض الوقت في التجول, ثم نقصد البيت للعشاء والسهر بعض الشيء, لأن ظروفه المهنية وعزمه على السفر باكرا لا تسمح له بالسهر المطول. فأين أنا اليوم من تقاليد الاباء والأجاد في مسألة الضيافة هذه, وهي قضية كانت لديهم ذات مكانة اجتماعية كبيرة؟ نعم إنني ماديا غير محرج, فلست من الأثرياء, لكن مثل هذه الضيافة لا تمثل بالنسبة لي حملا ثقيلا, صحيح أننا تعودنا على عدم استقبال الضيوف لفترات طويلة, قد تصل شهورا, وضيوف المدينة الكبيرة القلائل يكتفون في العادة بتناول المشروبات وبعض الحلويات, لا أكثر, بينما الضيافة بمعناها الريفي تستلزم وجبات كاملة وإقامة ربما لعدة أيام أو عدة أسابيع بالنسبة للنساء خاصة, أما الآن في ظروفنا في المدينة فإن وجبة واحدة لا تخلو من ثقل, من النواحي المادية المكلفة رغم قدرتنا النسبية على ذلك, ومن تعب في الإعداد بالنسبة للزوجة وبناتها, فالأمر بالنسبة إليهن شديد الإرهاق, حيث يعدن في المساء من العمل أو الدراسة منهكات, ثم ظروف التنقل المصاحبة للسوق والمحلات والذهاب لإحضار الضيف , والعودة به إلى مقر إقامته بعد الأكل (إن كنتم معنيين بالبكالوريا وبالضبط بكفاءة التفلسف زوروا هذا الموقع )والسهر, حيث إن مثل هذه الأمور تتم عادة في وجبة العشاء, خاصة عندما يكون الضيف مثل ضيفنا هذا صاحب المهمة, الذي يكون مشغولا أثناء النهار بعمله, والخلاصة أن الضيافة الآن في المدينة لم تعد سهلة, ولعل أنسبها لمن لهم الاستطاعة هو الاستضافة في الفنادق والمطاعم, وهي بالنسبة لي لا يمكن أن تحدث أكثر من مرات تعد على أصابع اليد الواحدة في السنة, لأسباب كثيرة اهمها القدرة المالية أو الشرائية, التي إن كانت ممكنة في المنزل, إلا أنها في الأماكن العامة المتوسطة, تشكل عبئا ثقيلا جدا, والنتيجة هي أن ميراث الآباء والأجداد في الضيافة قد تضرر كثيرا أو كاد يلامس عتبة الضياع, ومثله أشياء كثيرة من تراثهم التليد, ومعه لحق العطب بالعلاقات الاجتماعية, التي بلغت درجة تجاور التفكك, وذلك هو سبب الكثير من التدهور الحاصل في الحياة الاجتماعية عامة, والكارثة هي أنه لا وجود لهيئات تعوض هذه الخسارة التراثية الكبيرة, كما هو الأمر في المجتمعات الغربية حيث أوجدوا مؤسسات رسمية وأهلية, تعوض الكثير مما فقدته مجتمعاتهم من تضامن, وما لحق بها من تفكك, وضعف في الروابط, فهناك تعويض كبير تقوم به مؤسسات مختصة, وهو الأمر الذي يكاد ينعدم عندنا مما يجعلنا معرضين لأخطار اجتماعية رهيبة(أنتم طلاب البكالوريا, مرحبا بكم في مدونة التدرب على المقالة الفلسفية لطلاب البكالوريا). ثم نعود لنذكر أن الضيف حضر, وقد كان الأمر مرهقا من الناحية النفسية والجسمية, مما يجعل مثل هذه الوقائع المرتبطة بالضيافة والتلاحم الاجتماعي تزداد تدهورا, نظرا لصعوبات كثيرة تقف في وجه هذا التواصل التقليدي, ولعدم تهيؤ المحيط إلى إيجاد صيغ عملية مقدور عليها لكل فئات المجتمع ماديا ونفسيا, كأن يحدث الاستقبال في أماكن عامة مريحة وقليلة التكاليف, وهو أمر مفقود في مجتمعنا تماما, ولم يعد الاستقبال في البيوت للضيوف على الطريقة التقليدية غير مقدور عليه من الناحية المالية فحسب, بل من سائر النواحي المادية والمعنوية بالنسبة للأسرة الحديثة التي يشتغل كل أفرادها, عملا أو دراسة, وخاصة العنصر النسوي الذي يتحمل الجانب العضلي من المناسبة, حيث يعد الأكل المتعدد الأطباق, وهو أمر يشبه المستحيل, عندما تكون المرأة أو البنت قد عادت من عملها أو دراستها لذات اليوم, إن الجتمع مدعو لمعالجة هذا الأمر الخطير على المستوى الرسمي والشعبي, وتعويضه بصيغ مناسبة لتواصل الناس في أقرب الآجال, قبل أن تنعدم العلاقات الاجتماعية, ويتوقف التواصل الطبيعي بين الناس, وتتحول الحياة
الاجتماعية إلى جحيم حقيقي, وقد بدأت ملامح هذا الوضع الخطير تلوح في الأفق

أما عن الوضع العام في الوطن وفي العالم هذا اليوم, فلا شيء يذكر, فالصورة قاتمة أكثر من أي وقت مضى, نعم إن السفاح بوش, سيغادر البيت الأبيض, غير مأسوف عليه, بعد أيام, بل إن العالم أجمع مستبشر خيرا بهذا الحدث السعيد, لكن من أين السعادة, وقد ترك هذا الطاغية الجاهل المتطرف العالم أجمع على شفا حفرة من النار, إن لم يكن قد قذف به بالفعل قي قلب الجحيم, فاستحق بذلك عن جدارة رميه بحذاء البطل "مظفر الزيدي"الذي وصفه بوش أو هلاكو العصر لحظة الرجم بأنه رقم10, أي الحذاء, يقصد انه ضخم, وهورقم يساوي في حسابنا 44, إن هلاكو العصر هذا قد أشعل العالم, كما فعل ذلك "نيرون" الجبار في "روما" التي حولها إلى رماد ذات يوم. هناك أنباء سيئة عن تحفز الصهاينة لغزو غزة المجاهدة الصامدة, بفعل عملية الإبادة التي تمارسها يوميا عصابة الصهاينة, بتأييد كامل من العالم الحر الديمقراطي والإنساني حتى النخاع, لكنه يطلق يد عصابة بني صهيون تعبث بأرواح الفلسطينيين وأملاكهم وأعراضهم, وكأنه لا شيء يحدث, وبتواطؤ عربي رخيس, يدل على تدهور سياسي خطير يجتاح الأنظمة السياسية للأمة. إنهم يتحدثون اليوم عن طلب مصر هدنة لصالح إسرائيل لمدة 24 ساعة, ولم يذكروا السبب, وقد استجابت الفصائل الفلسطينية لهذا الطلب الغامض الغريب مرغمة لأسباب اضطرارية مفهومة, لكن ما مبرر هذا الطلب الغريب؟ لا ندري, وليس هناك أي تعليق من أي جهة!!! لا ندري لماذا هذا الطلب العجيب؟ قد تكون هناك مبررات سرية, واجبة الإخفاء, نقول هذا تفاؤلا, غير أن الأحداث المؤلمة المتلاحقة قد علمتنا عدم انتظار أي قرار خير من الوضع السياسي العربي الراهن. كما أن هناك أنباء عن تعيين موعد محاكمة البطل "مظفر الزيدي", يوم 31/12/2008, أي في آخر يوم من هذا الشهر ومن هذه السنة, ما الحكمة في هذا الموعد؟ الله أعلم, ربما تكون إدارة بوش المشؤومة هي التي حددت هذا الموعد لأسباب تعلمها هي, وربما أن هذا السفاح ذاته هو الذي حدد هذا الموعد لسبب مهووس, قد يكون لا معنى له, المهم هو أن العمالة تتصدى لمحاكمة الوطنية, وهذا هو التفسير المقبول, نظرا لتدهور السياسة العربية إلى هوة سحيقة, وبسبب ذلك تهدد عصابة الصهاينة بشن هجوم على غزة لممارسة الإبادة المنظمة, والعالم كله يتفرج دون أن يغير منكرا ولو بقلبه, حقا ماذا يحدث في العالم,
وإلى أي مصير مشؤوم قاده بوش, ومن معه من المتطرفين العنصريين الفاشيست؟

اليوم الثلاثاء 23/12/2008
الجو صحو مشمس ربيعي, وهو من حظ الطلاب والعاملين بالتربية والتعليم والتعليم العالي, جو رائع بعد البرد والأمطار والثلوج التي سادت الأسبوع الماضي وما قبله, ذهبت مع ولدي إلى شركة بيجو للسيارات, حيث حجزنا موعدا للسيارة لصبغ بعض الرتوشات التي أصابتها جراء احتكاكات بسيطة, حيث إن الولد لا يرضى بوجود أي خدش بسيط على هيكل السيارة, أعطونا موعدا بعيدا نسبيا, ليوم 11 من الشهر والسنة القادمين, لكن لا بأس بذلك فالأمر بسيط ولا يعطلنا عن استعمال السيارة بشكل عادي, وما هو في الحقيقة إلا استجابة مني لرغبة إبني لإرضائه, مادام ذلك في المقدور ولا يشكل صعوبة أو عبئا ماديا ثقيلا, بالرغم من غلاء أسعار بيجو, غير أن الاطمئنان يقتضي ذلك فلا خيار لنا, ما دامت محلات أو ورشات صبغ السيارات الخاصة غير مأمونة من حيث الإتقان وحتى ما يمكن أن تتعرض له بعض قطع السيارة من سرقة, وهو أمر غير وارد لدى شركة بيجو, فهناك نسبة مقبولة من الأمان والخبرة وبالتالي الاطمئنان, بمعنى أن الأمن والأمان بمفهومهما العام مفقودان تقريبا لدى محلات الخواص بالرغم من أسعارها الرخيصة نسبيا, وهذا أمر ينسحب على الحياة العامة في شتى المجالات, إن الاطمئنان والاستقرار هذه الأيام عملة نادرة في البلد, مما يطبع الجو الاجتماعي بطابع القلق والحذر الذي يبلغ أحيانا درجة الهلع والرعب, في حالات الاعتداءات العادية أو عندما تحدث حوادث أمنية مدمرة ودامية, ولو أن نسبة وقوعها قياسا بعشرية الدم والدمار في أواخر القرن الماضي, الذي ودعناه منذ أقل من عشرية."لطلاب البكالوريا ندعو بالفلاح, ونرشدهم إلى الموقع: الذي عنوانه - الفلسفة والتفلسف للطلاب -, علهم يجدون فيه ما يلبي بعض حاجياتهم الدراسية."
أضيفغلى هذا اليوم أنني قضيت فيها أكثر من 7 ساعات في الأنترنيت, وذلك لأنني في رحلة تجريب وإشهار بعض المواقع والمدونات منها هذه, وذلك لأعتمد ي نهاية المطاف موقعا واحدا أو مدونة وربما اثنين فقط تبعا لصلاحيتهما لهذا النشاط وما يرافقه من نشاطات متنوعة, تبعا للمساهمات المنتظرة من الزوار والشركاء والمشتركين

في الوطن, لا شيء يلفت الانتباه أو يضاف إلى الوضع القائم, لقد ظهرت وسائل الإعلام كالعادة تحمل مؤشرات رئيسية تكون اللوحة الثابتة منذ عدة سنوات خلت, خطوطها العريضة هي الوضع الأمني والحالة المعيشية الصعبة والبطالة المتفاقمة باستمرار, وياي خريجي الجامعات من العثور على فرصة عمل أي كانت, وأخبار الثغرات المالية وسرقة المال العام من البنوك والمؤسسات, وبعض الحوادث الأمنية واخبار الإرهاب, يضاف إلى كل هذا الوضع الاقتصادي الجديد الناجم عن الأزمة المالية العالمية, حيث الهواجس والمخاوف باتت تسري في النفوس, واصبح الترقب القلق سيد الموقف, ولم تعد التصريحات الرسمية تبدي الاطمئنان كما كانت تفعل في بداية الأزمةو في شهورها الأولى, حيث كانوا يقولون كلاما غريبا, مفاده أن الجزائر في مأمن من الأزمة المالية العالمية, وكأنما هي معزولة في كوكب خاص بها, أما الآن فقد طفت المخاوف على السطح, بل الرعب هو سيد الموقف في التصريحات الرسمية, بعد انهيار أسعار البترول, الذي يمثل 98 في المائة من موارد البلد. ولا ندري حقا كيف يتفوه مسؤول بكلا مثل الذي كانوا يرددنه من أن الجزائر في مأمن من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية!!! إنه لأمر يثير الدهشة والاستغراب حقا, ماذا يمكن أن تخدم مثل هذه التصريحات؟ ومن الذي يصدقها إن كان في أبسط قواه العقلية؟ إنه الاستخفاف وعدم تقدير الأمور حق قدرها, إنها الرداءة السياسية التي لا تضاهيها رداءة, واللامسؤولية المترتبة عن قلة الكفاءة, وانعدام الحساب والجزاءالمستحق إيجابا وسلبا, وهو وضع صعب ومخيف حقا

في العالم لا شيء يثير الانتباه في حوادث اليوم, ماعدا أخبار الأزمة المالية والاقتصادية الخطيرة, التي صارت أبعادها رهيبة ومتصاعدة يوميا, فهذا نائب الرئيس الأمريكي المنتخب والذي لم يستلم مهامه بعد, يصرح معلنا أن الاقتصاد الأمريكي معرض للانهيار الكامل إن لم يتم تخصيص حوالي 700 مليار من الدولارات لوقف التدهور الحاصل, وفي نفس السياق يصرح مسؤول أسباني ملوحا بأن الاقتصاد العالمي كله معرض لخطر الانهيار الكامل. وها هي إسرائيل تصعد من تهديداتها العدوانية لقطاع غزة الصامد والمحاصر, وتحشد الجيوض الجرارة على حدود قطاع غزة مهددة باجتياحه بحجة إسقاط حكم حماس, وهي في الحقيقة تريد ممارسة الإبادة الشاملة للشعب الفلسطيني, والعالم كله الديمقراطي وغير الديمقراطي, ومنه العرب والمسلمون, يتفرج ولا يحرك ساكنا, وكأن الفلسطينيين ليسوا من جنس البشر, ولا باس أن يباد شعب بأكمله ما دام عربيا وأغلبه مسلم, وما دامت عصابة الصهاينة هي التي تفعل ذلك, إنه انحطاط من صنع "بوش" السفاح, الذي أعلن الحرب الصليبية صراحة, فلم تصل الأوضاع إلى هذه الحالة الرهيبة إلا في عهده البائس, لم يكن العالم قبل "بوش" العنصري المتطرف يسمح لإسرائيل بمثل هذه الممارسات الإجرامية أبدا, وبهذا الحجم الشمولي الذي يهدد وجود شعب بأكمله !!! إنه العالم الحر وعلى رأسه زعيمته أمريكا, يبرهن على انه ديمقراطي جدا جدا جدا, وإنساني حتى النخاع, أفلا يتابع الحكومات والرؤساء ويحاسبهم الحساب العسير حماية لحقوق الإنسان في بلدانهم؟؟؟

الأربعاء، 3 ديسمبر 2008

الإشهار بالروابط

الإشهار مسألة ثانوية في سياقنا, هذا النوع من الإشهار غير المباشر عن طريق الروابط الموضوعة في صفحات تحمل محتوى مغايرا, هو الغالب, بل هو الكل وما تلك الروابط إلا هوامش ضئيلة, يقصد منها توفير وسيلة الوجود والاستمرار للمحتويات الأساسية للصفحات, الإنتاج الفكري والثقافي المتنوع, الأقلام السيالة الموهوبة والخبيرة في مجالات تخصصها, وعبقريات الأشكال والألوان والأصوات والحركات, تلك غايتنا التي نسعى إليها ونتحرق شوقا إلى احتضانها في هذه المساحة الحرة النظيفة النقية الطاهرة, إننا في انتظار هذه الأعمال الفكرية والثقافية والفنية بفارغ الصبر, تلك بغيتنا وذاك مرادنا, وعلى الله قصد السبيل.

النخبة االمثقفة أمل الأمة في الازدهار والانعتاق
الكتابات الأصيلة المتجذرة في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية
الفنون الجميلة المتنوعة في جيع مجالاتها وألوانها
الفنون التطبيقية الناجمة عن العلوم الدقيقة و الإنسانية بمختلف تجلياتها في الاختراع والابداع
جمال العبارة ورشاقة الحركة وشجى الصوت
القلم والريشة والإزميل والمخبر والمصنع والمرصد والمزمار والكمنجة والألوان والأشكال تلك وغيرها كثير من أدوات التعبير والإبداع والاكتشاف والاختراع,هي ما تصبو هذه المساحة الإلكترونية لمصافحتها بل احتضانها ومعانقتها, فهلموا سيداتي سادتي أهل الإبداع والاكتشاف والاختراع والتعابير الفننية الجمالية بكل أشكالها وأنواعها, مرحبا بكم في فضائكم المتشوق إليكم, أهلا وسهلا ومرحبا.

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

إشهار غير مباشر - pub liens

هذه مدونة للإشهار المباشر و غير المباشر, أو الإشهار بوساطة الروابط, حيث إنها تفتح فضاءها لكل الاقلام الجادة القديرة في شتى المجالات االفكرية, في الثقافة والاجتماع والاقتصاد والسياسة, وتود أن يكون هناك اهتمام خاص بطلبة الفلسفة, وخاصة منهم طلبة البكالوريا لمساعدتهم على اكتساب كفاءة التفلسف, الذي هو في مستواهم كفاءة تحرير المقالات وتحليل النصوص, ومن خلال كل هذا ومن أجل تدعيمه, تقوم هذه المدونة بالإشهار والإعلان المباشر أوعن طريق الروابط, في صفحاتها المتنوعة, وفي المساحات التي تستضيف إنتاج المساهين في شتى مجالات التعبير, كما سبقت الإشارة, من أجل الحصول على مقابل يمكنها من القيام بأعباء ما ينشر فيها من دراسات ومقالات وإنتاج فكري وفني وعلمي في شتى المجالات, فأهلا بكم سيداتي سادتي, من مفكرين وكتاب ومبدعين في كل المجالات الثقافية والاجماعية والاقتصادية والسياسية, ومنها المجال الفلسفي الذي نوليه عناية خاصة للأسباب المذكورة آنفا ولغيرها, أهلا بالمنتجين للأفكار والمبدعين في كل المجالات, وأهلا بالمعلنين عن تجارتهم أو صناعتهم أو خدماتهم وغير هذا وذلكك بصفة مباشرة مستقلة أو من خلال مجالات الإشهار والإعلان المتنوعة, فمرحبا بالجميع

الإشهار بالروابط/pub liens texte

Ce blog de la publicité indirecte, ou des liens texte, est ouvert à tous les auteurs dans divers domaine, dans la culture, l'économie et la politique, je voudrai donner un intérêt particulier aux étudiants de la philosophie, et encore particulier Aux étudient du baccalauréat, pou les pour les aider à acquérir g



Ce blog de la publicité indirecte, ou des liens texte ils ouvert à tous les auteurs dans divers domaines, dans la culture, l'économie et la politique, et je voudrais avoir un intérêt particulier aux étudiants de la philosophie, en particulier les étudiants du baccalauréat pour les aider à acquérir l'efficacité, qui est philosopher, Niveau d'efficacité dans la rédaction et de l'analyse de textes, et à travers tout cela est pour consolider le blog de la publicité par liens dans différentes pages, comme l'a noté ci-dessus, afin d'obtenir le retour position pour faire face à la publication des études et des articles dans divers domaines, Bienvenue à vous, Mesdames et Messieurs, de penseurs, d'écrivains et de créateurs dans tous les domaines de l'unanimité efforts culturels et politiques, philosophiques, y compris la zone à laquelle nous accordons une attention particulière aux raisons mentionnées ci-dessus et d'autres, "Bonjour, les producteurs et les créateurs d'idées dans tous les domaines, et bienvenue pour les annonceurs sur leur entreprise ou leur secteur d'activité ou de services, bonjour tout le monde
Arabe
»
Français
Traduire


إشهار/pub

jeux